الذكاء العاطفي في القيادة: كيف يحقق نتائج فعالة ويعزز الأداء المؤسسي؟

by Mohamed Alshafie
0 comments
الذكاء العاطفي في القيادة: مفتاح الإلهام وتحقيق النتائج

في بيئة الأعمال الحديثة، لم يعد التفوق يعتمد فقط على الخبرة التقنية أو سنوات العمل الطويلة، بل أصبح الذكاء العاطفي أحد أهم العوامل التي تميز القادة الحقيقيين. تشير الدراسات إلى أن القادة الذين يتمتعون بذكاء عاطفي عالٍ لديهم قدرة أكبر على التأثير، وبناء فرق قوية، وتحقيق نتائج ملموسة على مستوى الأداء المؤسسي.

ما هو الذكاء العاطفي ولماذا هو مهم للقادة؟

الذكاء العاطفي هو القدرة على فهم المشاعر الذاتية، والتحكم فيها، وفهم مشاعر الآخرين، والتفاعل معها بطريقة بنّاءة. بالنسبة للقادة، فإن هذه المهارات تمكّنهم من:

  • اتخاذ قرارات حكيمة تحت الضغط.

  • تحفيز الفرق دون اللجوء إلى أساليب التحكم التقليدية.

  • إدارة النزاعات بفعالية.

  • تعزيز بيئة عمل صحية وإيجابية.

الدكتور محمد الشافعي وبرامج القيادة المعتمدة على الذكاء العاطفي

يقدّم الدكتور محمد الشافعي، الرئيس التنفيذي لشركة Proactive Development Solutions، برامج تدريبية تستند إلى نموذج د. دانييل جولمان، الرائد في هذا المجال، حيث تركز البرامج على الأبعاد التالية:

  1. الوعي الذاتي: إدراك المشاعر وتأثيرها على السلوك.

  2. إدارة المشاعر: التعامل الذكي مع الانفعالات والتوتر.

  3. التحفيز الذاتي: الحفاظ على الطاقة الداخلية والاستمرارية.

  4. التعاطف: فهم الآخرين وبناء جسور التواصل.

  5. إدارة العلاقات: خلق بيئة تعاونية فعالة.

خطوات عملية لتعزيز الذكاء العاطفي في القيادة

  • تقييم مبدئي (Pre-assessment) لتحديد نقاط القوة والتحديات لدى القادة.

  • تطوير استراتيجيات واقعية لإدارة الضغوط واتخاذ قرارات هادئة.

  • بناء مهارات التحفيز الذاتي من خلال أدوات علمية وعملية.

  • تمارين تعزيز التعاطف لزيادة الانسجام داخل الفرق.

  • تنمية مهارات التواصل وإدارة العلاقات من خلال مواقف محاكاة حقيقية.

نتائج ملموسة بعد التدريب

بعد تطبيق البرنامج التدريبي، يتم إجراء تقييم ختامي (Post-assessment) لقياس التغيير في السلوك والمهارات. أظهرت النتائج أن المشاركين:

  • أصبحوا أكثر وعيًا بمشاعرهم وردود أفعالهم.

  • أظهروا قدرة أعلى على إدارة النزاعات.

  • حسّنوا قدرتهم على قيادة فرق متنوعة بكفاءة.

  • زادت قدرتهم على التأثير والتحفيز.

هل أنت مستعد للارتقاء بأسلوب قيادتك؟

اختارت كبرى الشركات مثل “نهضة مصر” تطوير قياداتها من خلال برامج الدكتور محمد الشافعي، فهل أنت مستعد لتطوير ذكائك العاطفي والقيادي؟

You may also like

Leave a Comment