الذكاء العاطفي في بيئة العمل: مهارة المستقبل لتعزيز الإنتاجية والتواصل

في عالم العمل المتسارع، لا يكفي أن تكون ذكيًا فكريًا فقط، بل يجب أن تكون ذكيًا عاطفيًا أيضًا. تشير دراسات مجلس أعمال فوربس إلى أن الموظفين الذين يتمتعون بمستوى عالٍ من الذكاء العاطفي هم أكثر إلهامًا، ينتجون أكثر، ويحتفظ بهم أصحاب العمل لفترات أطول. وفي ظل التحديات اليومية التي تواجه الفرق والمؤسسات، يصبح الذكاء العاطفي أداة لا غنى عنها لبناء بيئة عمل إيجابية ومستقرة.

برنامج الذكاء العاطفي في بيئة العمل مصمم لتزويد الموظفين والقادة على حدٍ سواء بالمهارات العملية لفهم أنفسهم، قراءة مشاعر الآخرين، وبناء علاقات قوية تساعد في حل النزاعات، دعم التنوع، وزيادة التركيز والإنتاجية.

لماذا هذا البرنامج؟

• يزيد من إنتاجية الأفراد والفرق بنسبة تصل إلى 40%

• يعزز الرضا الوظيفي والانتماء المؤسسي

• يقلل من هدر الوقت والتوتر وسوء التفاهم

• يدعم بناء ثقافة مؤسسية قائمة على التعاطف والتفاهم

أهداف التعلم

بنهاية هذا البرنامج سيكون المشاركون قادرين على:

• تحديد العناصر الخمسة الأساسية للذكاء العاطفي وتطبيقها في بيئة العمل

• شرح كيفية تأثير العواطف المختلفة على السلوك والقرارات

• استخدام مهارات الوعي الذاتي والتنظيم الذاتي للتحكم في الضغوط اليومية

• اختيار استراتيجيات فعالة لإدارة المشاعر في المواقف الصعبة

• ممارسة التعاطف والاستماع النشط لبناء علاقات عمل قوية

• ربط الذكاء العاطفي بسيناريوهات العمل مثل التوتر، التنوع، وحل النزاعات

محاور البرنامج

أولاً: الوعي الذاتي

• التعرف على العواطف

• فهم المحفزات وتأثيرها على السلوك

• تقنيات تعزيز الوعي الذاتي

ثانيًا: التنظيم الذاتي

• إدارة المشاعر تحت الضغط

• التحكم في القلق والتوتر

• بناء المرونة النفسية

ثالثًا: التحفيز الذاتي

• أنواع الدوافع

• الحفاظ على الحماس الداخلي

• التعامل مع الإحباط والفتور

رابعًا: الوعي الاجتماعي

• فهم مشاعر الآخرين

• ممارسة التعاطف في التفاعل

• مهارات الاستماع العميق

خامسًا: إدارة العلاقات

• مهارات التواصل الفعال

• حل النزاعات في بيئة متعددة الثقافات

• بناء الثقة وتحسين العلاقات المهنية

منهجية التدريب

• ورش عمل تفاعلية

• دراسات حالة وتمثيل أدوار

• تمارين تأمل ويقظة

• مناقشات جماعية تطبيقية

• أدوات تقييم شخصية